لا وجود للجامعات الجزائرية ضمن 400 جامعة عبر العالم

مواضيع مفضلة

الجمعة، 6 مارس 2015

لا وجود للجامعات الجزائرية ضمن 400 جامعة عبر العالم

تصنيف بريطاني أسترالي جديد

لا وجود للجامعات الجزائرية ضمن 400 جامعة عبر العالم




غابت الجامعة الجزائرية من التصنيف العالمي للجامعات الذي ادعته جمعة كامبريج البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني "بريتيش كانسل" ومعهد أسترالي، وهيمنت الجامعات الأمريكية والبريطانية كالعادة، ووصف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي غياب الجامعة الجزائرية بالأمر "الواقع" وقال: "الجامعة أصبحت مركزا للتكوين المهني لا غير".
رصد التنصيف العالمي للجامعات الصادر عن ثلاث هيئات عريقة، أهم وأقوى الجماعاتوالمعاهد في القارات الخمس لعام 2015، وأهم ما يلاحظ على التقرير الواقع في 68صفحة، الغياب الكلي للجامعات العربية والإفريقية، باستثناء جامعة القاضي عياض بمراكشالمغربية التي حلت في في المرتبة 300 عالميا، وجامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا فيالمرتبة 124.
وفي الغالب، تكون الجامعة الجزائرية خارج التصنيفات العالمية "ذات المصداقية"، كما هيالحال مع تصنيف شنغهاي الذي غابت فيه الجماعات الوطنية عن الترتيب الذي جمع أفضل500 جامعة عبر العالم، والحال نفسها مع تصنيف "كيو اس" العالمي للجامعات والذي ضم700 جامعة في غياب كامل للجزائر. وتبدي السلطات ممثلة في وزارة التعليم العالي "ريبة"من التصنيفات وتقول إنها تنطلق من أطر ربحية وإيديولوجية، ورغم خيبات التصنيف، إلاأن وزير القطاع محمد مباركي قد عبر عن رضاه عن التصنيف الأخير الذي يرتب خمسجامعات جزائرية ضمن الألفي جامعة الأولى في العالم من بين 24 ألف جامعة، وقال إن هذاالترتيب جاء بفضل الجهود الجبارة المبذولة في إطار تحسين الوضع العام للتعليم العالي فيالجزائر، كما أكد أن نفس الجامعات الخمس احتلت المركز الأول على مستوى المغربالعربي والثالث على المستوى الإفريقي بعد جنوب إفريقيا ومصر.
ويعتقد المنسق الوطني للكناس عبد المالك رحماني أن التصنيفات المعتمدة حاليا للجماعاتوخاصة تصنيف شنغهاي يعطي "أفضلية" للجامعة الصينية والكورية على المعاهدالأنجلوسكسونية، انطلاقا من رغبة الصين في الهيمنة على السوق العالمي. ويذكر رحمانيلـ "الشروق"، أن التصنيفات غالبا ما تكون مبنية على أسس سياسوية وفاقدة للمصداقدية.
وبخصوص الجامعة الجزائرية، يقول رحماني: "الجامعة الجزائرية عمرها 50 سنة، و60بالمئة منها عمرها أقل من 25 سنة، ولسنا كالجامعات الأوروبية أو الأمريكية، وحتىالأمريكية فمن أصل 1500 جامعة تجد 100 جامعة مصنفة فقط رغم التفاوت الكبيرالموجود في التطور بينها وبين الجزائر وغيرها من الدول الضعيفة"، لكن المعني لا يجدحرجا في انتقاد السياسة الوطنية في التعليم العالي والمرتكز حسبه على "الشعبوية"،والنتيجة جامعة غير فعالة شبيهة بمراكز التكوين المهني.

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف